مكمل الجلوتامين
![]() |
مكمل اكثر استهلاك في رياضة كمال الاجسام |
1. شرح الجلوتامين:
الجلوتامين هو حمض أميني غير أساسي، مما يعني أن الجسم يمكن أن ينتجه بشكل طبيعي، ولكنه يصبح ضرورياً في حالات الإجهاد البدني الشديد مثل التمارين المكثفة أو المرض. يُستخدم في دعم العضلات، وتعزيز صحة الجهاز المناعي، وتحسين صحة الأمعاء.
2. مصادر الجلوتامين الطبيعية:
الجلوتامين هو أحد الأحماض الأمينية غير الأساسية، ولكنه يصبح أساسيًا في بعض الحالات مثل الإجهاد البدني الشديد أو المرض. يلعب دورًا مهمًا في دعم الجهاز المناعي، وتحسين وظائف الجهاز الهضمي، وتعزيز تعافي العضلات بعد التمارين. إليك مصادر الجلوتامين بالتفصيل:
✅ المصادر الحيوانية:
✔ اللحوم الحمراء: مثل اللحم البقري والضأن، حيث تحتوي على نسبة عالية من الجلوتامين الضروري لتجديد العضلات.
✔ الدجاج: مصدر ممتاز للبروتين والجلوتامين، وهو ضروري للرياضيين ولاعبي كمال الأجسام.
✔ الأسماك: مثل السلمون والتونة، التي لا توفر فقط الجلوتامين ولكن أيضًا أحماض أوميغا-3 الداعمة للالتهابات والشفاء.
✔ البيض: غني بالأحماض الأمينية الأساسية، بما في ذلك الجلوتامين، ويعتبر خيارًا مثاليًا لبناء العضلات.
مشتقات الألبان:الزبادي: يحتوي على البروبيوتيا
✔ الجبن القريش: من أفضل مصادر البروتين البطيء الامتصاص، مما يمد الجسم بالجلوتامين لساعات طويلة.
✔ الحليب: يحتوي على بروتينات عالية الجودة، بما في ذلك الكازين والواي بروتين، وهما غنيان بالجلوتامين.
✅ المصادر النباتية:
بالرغم من أن المصادر الحيوانية أغنى بالجلوتامين، إلا أن هناك بعض الأطعمة النباتية التي تحتوي عليه بكميات مناسبة، مثل:
البقوليات:
✔ الفاصوليا البيضاء والحمراء
✔ العدس
✔ الحمص
✔ فول الصويا (وخاصة التوفو والإدامامي)
✔ المكسرات والبذور:
✔ اللوز
✔ الجوز
✔ بذور دوار الشمس
✔ بذور الشيا
✔ بذور الكتان
الحبوب الكاملة:
✔ الشوفان
✔ الأرز البني
✔ الكينوا
✔ القمح الكامل
الخضروات:
✔ السبانخ
✔ الملفوف (الكرنب)
✔ البروكلي
✔ الهليون
✔ البقدونس
✅ المكملات الغذائية
إذا لم تحصل على كفايتك من الجلوتامين من المصادر الغذائية، يمكنك اللجوء إلى المكملات، والتي تأتي على شكل:
مسحوق (Glutamine Powder): يُمزج مع الماء أو العصائر.
كبسولات: خيار مريح وسهل الاستخدام.
مكملات البروتين (مثل الواي بروتين)، والتي تحتوي غالبًا على نسبة جيدة من الجلوتامين.
3. فوائد مكمل الجلوتامين:
الجلوتامين هو حمض أميني غير أساسي، مما يعني أن الجسم يستطيع تصنيعه، لكنه يصبح ضرورياً في بعض الظروف مثل التمارين المكثفة، الإصابات، أو فترات الإجهاد البدني. يُستخدم الجلوتامين كمكمل غذائي خاصة بين الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام لدوره في تعزيز التعافي، دعم المناعة، وتحسين صحة الأمعاء. إليك شرحًا مفصلاً عن فوائده:
✅ تحسين تعافي العضلات وتقليل الإرهاق:
خلال التمارين الشاقة، تنخفض مستويات الجلوتامين في الجسم، مما قد يؤدي إلى زيادة الإرهاق العضلي وتأخر الاستشفاء.
تناول مكمل الجلوتامين يساعد في إعادة تخزين هذا الحمض الأميني في العضلات، مما يُسرّع من التعافي بعد التمارين.
يقلل من آلام العضلات بعد التمارين المكثفة، مما يسمح بأداء متكرر دون تأخير في الجدول التدريبي.
✅ دعم جهاز المناعة:
الجلوتامين هو مصدر طاقة رئيسي لخلايا الجهاز المناعي مثل كريات الدم البيضاء.
خلال فترات الإجهاد البدني (مثل التدريبات المكثفة أو المرض)، يمكن أن تنخفض مستوياته، مما قد يضعف المناعة.
تناول الجلوتامين يساعد في منع الإصابات والعدوى، خاصة بين الرياضيين الذين يمارسون تدريبات قوية باستمرار.
✅ تعزيز صحة الجهاز الهضمي
يحافظ الجلوتامين على صحة الأمعاء عن طريق تقوية جدارها ومنع "تسرّب الأمعاء"، وهي حالة تؤدي إلى تسرب السموم والبكتيريا إلى مجرى الدم.
يُستخدم في علاج بعض حالات اضطرابات الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي ومرض كرون.
يساعد في تقليل الالتهابات المعوية ويحسن امتصاص العناصر الغذائية.
✅ تقليل فقدان العضلات (مضاد للهدم العضلي)
عند اتباع نظام غذائي منخفض السعرات أو خلال فترات الصيام، يساعد الجلوتامين في منع تفكك العضلات لاستخدامها كمصدر طاقة.
مهم للأشخاص الذين يحاولون فقدان الوزن دون خسارة كتلة عضلية.
✅تحسين أداء الدماغ والتركيز:
يساهم الجلوتامين في إنتاج الناقل العصبي "الجلوتامات"، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تحسين الوظائف الإدراكية والذاكرة.
يقلل من الشعور بالإجهاد العقلي ويحسن صفاء الذهن.
✅ المساعدة في التحكم في مستويات السكر في الدم
يمكن أن يساعد في استقرار مستويات الجلوكوز في الدم، مما يجعله مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من تقلبات في مستويات السكر.
يعزز من حساسية الأنسولين، مما قد يكون مفيدًا للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسكري.
4.نصائح لاستعمال مكمل الجلوتامين:
يُفضل تناوله بعد التمرين لدعم التعافي
يمكن تناوله قبل النوم لدعم إعادة بناء العضلات
يُفضل مزجه مع الماء أو العصير وتجنب خلطه مع مشروبات ساخنة
يُنصح باستشارة طبيب أو مختص تغذية قبل الاستخدام، خاصة لمن يعانون من مشاكل صحية
5. أضرار الجرعة الزائدة:
الجلوتامين هو حمض أميني غير أساسي يلعب دورًا مهمًا في دعم وظائف الجهاز المناعي، صحة الأمعاء، وتعافي العضلات. يُستخدم كمكمل غذائي شائع بين الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام لتعزيز الاستشفاء العضلي وتقليل الإجهاد الناتج عن التمارين. لكن عند تناوله بجرعات زائدة، قد يسبب آثارًا جانبية غير مرغوبة، بعضها قد يكون خطيرًا على الصحة. إليك شرحًا مفصلًا عن أضرار الجرعة الزائدة من مكمل الجلوتامين:
✅ اضطرابات الجهاز الهضمي:
✔ الإسهال: تناول كميات زائدة من الجلوتامين قد يؤدي إلى سحب الماء إلى الأمعاء، مما يسبب الإسهال المزمن.
✔ الانتفاخ والغازات: يمكن أن يؤثر الجلوتامين على توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يزيد من تكون الغازات والشعور بالانتفاخ.
✔ الغثيان والتقيؤ: زيادة الجلوتامين تؤدي إلى اضطرابات في المعدة، خاصة عند تناوله على معدة فارغة أو بجرعات كبيرة دفعة واحدة.
✅ مشاكل الكلى والكبد:
✔ تأثير سلبي على الكلى: عند تناول الجلوتامين بكثرة، يزداد تحوله إلى الأمونيا، وهو منتج نفايات يجب أن تتخلص منه الكلى. في حال وجود مشاكل كلوية مسبقة، قد يؤدي هذا إلى زيادة العبء على الكلى وتفاقم حالتها.
✔ تأثير على الكبد: الكبد مسؤول عن تحويل الجلوتامين ومعالجته. الجرعات العالية قد تزيد من إجهاد الكبد، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد المزمنة مثل التهاب الكبد أو التليف الكبدي.
✅ التأثير على الجهاز العصبي:
✔ اضطراب التوازن العصبي: الجلوتامين يتحول إلى الغلوتامات، وهو ناقل عصبي محفز. الجرعات الزائدة قد تؤدي إلى تحفيز زائد للأعصاب، مما يسبب التوتر والقلق والأرق.
✔ الصداع والدوخة: قد تؤدي المستويات العالية من الغلوتامات في الدماغ إلى حدوث صداع مستمر أو دوخة، خاصة عند الأشخاص الحساسين لهذا المركب.
✅ تأثير على مستويات السكر في الدم:
✔ ارتفاع نسبة السكر في الدم: بعض الدراسات تشير إلى أن تناول كميات زائدة من الجلوتامين قد يرفع مستوى السكر في الدم، مما قد يكون خطيرًا لمرضى السكري أو الأشخاص المعرضين للإصابة بمقاومة الإنسولين.
✔ تغيرات في استجابة الإنسولين: الاستخدام غير المنتظم للجلوتامين قد يؤثر على استجابة الجسم للإنسولين، مما يؤدي إلى اضطراب في تنظيم السكر في الدم.
✅ تأثير على الجهاز المناعي:
✔ تثبيط جهاز المناعة: على الرغم من أن الجلوتامين يعزز وظائف الجهاز المناعي عند تناوله بجرعات معتدلة، فإن الجرعات الزائدة قد تؤدي إلى تأثير عكسي وتثبيط استجابة الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر العدوى.
✔ زيادة خطر الالتهابات: قد يسبب ارتفاع الجلوتامين المزمن اختلالًا في توازن الخلايا المناعية، مما قد يؤدي إلى التهابات مزمنة وضعف الاستجابة المناعية.
✅ مشاكل هرمونية:
✔ اضطراب في إفراز الهرمونات: بعض الدراسات تشير إلى أن تناول جرعات كبيرة من الجلوتامين قد يؤثر على هرمون النمو وهرمونات في الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى اضطرابات في التمثيل الغذائي والطاقة.
✔ تأثير على إنتاج التستوستيرون: قد يؤدي الإفراط في الجلوتامين إلى تقليل مستويات التستوستيرون في الجسم، مما قد يؤثر على القوة العضلية والأداء الرياضي عند الرجال.
✅ زيادة خطر الإصابة باضطرابات الدماغ:
✔ خطر على مرضى الصرع: الجلوتامين قد يتحول إلى غلوتامات بشكل زائد في الدماغ، مما قد يزيد من احتمالية حدوث نوبات صرع لدى الأشخاص المصابين بهذا المرض.
✔ تفاقم الأمراض العصبية: في بعض الحالات، قد يؤدي ارتفاع مستويات الغلوتامات إلى تفاقم أمراض عصبية مثل مرض ألزهايمر ومرض باركنسون.
6 أوقات استهلاك الجلوتامين:
بعد التمارين الرياضية مباشرةً لتحسين التعافي
قبل النوم لتعزيز بناء العضلات أثناء الراحة
في الصباح على معدة فارغة لدعم صحة الأمعاء والجهاز المناعي
7 الجرعات الموصى بها:
الجرعة المعتادة تتراوح بين 5-10 جرامات يوميًا
يمكن زيادة الجرعة حتى 20 جرامًا يوميًا في حالات التدريب المكثف
يُفضل تقسيم الجرعة على عدة مرات خلال اليوم للحصول على أفضل امتصاص
8 أوقات استهلاك الجلوتامين بشرح مفصل:
الجلوتامين هو حمض أميني غير أساسي لكنه يصبح ضرورياً في بعض الحالات، خاصة للرياضيين أو في فترات التعافي من الإصابات. توقيت استهلاكه يعتمد على الهدف الأساسي من استخدامه، سواء كان لتحسين الأداء الرياضي، تعزيز التعافي، دعم صحة الجهاز المناعي، أو تحسين صحة الأمعاء. إليك شرحًا مفصلاً عن أفضل الأوقات لاستهلاكه:
✅ قبل التمرين (30-60 دقيقة قبل التمارين): يزيد من مستويات الجلوتامين في الدم، مما يساعد على تقليل الإجهاد العضلي أثناء التمرين.و قد يساهم في تحسين إنتاج الطاقة وتقليل احتمالية فقدان العضلات خلال التمرينات الشديدة, يفضل تناوله مع مصدر كربوهيدرات بسيط (مثل عصير الفواكه) لتحسين امتصاصه.
✅ بعد التمرين مباشرة (خلال 30 دقيقة من الانتهاء): يعزز استعادة الجلايكوجين في العضلات، مما يساعد على تعويض الطاقة المفقودة بسرعة.و يقلل من آلام العضلات ويسرع عملية التعافي. و كما ايضا يقلل من انخفاض مستويات الجلوتامين في الدم الذي يحدث بسبب التمارين المكثفة.و عن طريق مزجه مع بروتين الواي أو مشروب رياضي يحتوي على الكربوهيدرات.
✅ قبل النوم:يساعد على تحسين عملية التعافي أثناء النوم، حيث يكون الجسم في حالة نمو وإصلاح.و بذالك يساهم في تقليل تكسير البروتين العضلي خلال فترة الصيام الليلي.و يفضل تناوله مع بروتين الكازيين (بطيء الامتصاص) للحصول على تأثير تعافي أقوى.
✅ عند الاستيقاظ (على معدة فارغة):يساعد في إعادة تزويد العضلات بالجلوتامين بعد الصيام الليلي.و بذلك يحسن صحة الجهاز الهضمي، حيث يعتبر غذاءً رئيسيًا لخلايا الأمعاء.ويمكن تناوله مع الماء الدافئ أو عصير الفواكه لتعزيز الامتصاص.
✅ قبل النوم (لصحة الجهاز الهضمي والمناعة):الجلوتامين مهم لصحة الأمعاء، حيث يغذي الخلايا المعوية ويحافظ على بطانة الأمعاء،و بذلك يعزز وظائف المناعة، خاصة للأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أو متلازمة الأمعاء المتسربة، و يفضل تناوله مع الماء أو مشروب عشبي دافئ.و تعتبر جرعات حسب حالة الشخص مرة يجب مثلا:
✔ للرياضيين: 10-20 جرامًا يوميًا، مقسمة على 2-3 جرعات.
✔ لتحسين الهضم والمناعة: 5-10 جرامات يوميًا.
✔ للتعافي من الإصابات أو العمليات الجراحية: قد تصل الجرعة إلى 20-30 جرامًا يوميًا حسب الحاجة وتوصية الطبيب.
جرعة مقترحة
الجرعة اليومية: 10-20 جم، موزعة على 2-3 جرعات حسب الحاجة وشدة التمارين.
خلاصة مكمل الجلوتامين:
الجلوتامين هو حمض أميني مهم لدعم العضلات، المناعة، وصحة الأمعاء.
مصادره الطبيعية تشمل اللحوم، الأسماك، البيض، منتجات الألبان، البقوليات، والمكسرات.
فوائده تشمل تقليل تفكك العضلات، تسريع التعافي، تحسين الهضم، وتقوية المناعة.
الاستخدام الأمثل يكون بعد التمارين، قبل النوم، أو في الصباح على معدة فارغة.
الجرعة الموصى بها تتراوح بين 5-10 جرامات يوميًا، مع إمكانية زيادتها حتى 20 جرامًا في حالات التدريب المكثف.
الجرعة الزائدة قد تسبب اضطرابات هضمية أو مشاكل للكلى، لذلك يُفضل استشارة مختص قبل الاستخدام.
مع كل المعلومات الموجودة يبقى عالم المعلوماتية اثرى و كثافتها تساعدنا في تحسين المستوى